.


زاد المسلم
أنا مسلم
أنا مسلمة
صفة الصلاة
english
français


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
انك حميد مجيد,
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
لا تنسوا سورة الكهف



برامج عمليّة للسنّة 35.. يا محبّ القرءان أقبِل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إخوتي في الله، أذكركم ونفسي بآخر سنة نُشرت وهي "تحزيب القرءان بالسّور"

هذا ملخّص لها حتى تنشُطَ الأذهان، وبرامج عمليّة مُرفقَة حتى تَنشُطَ الهمم

نسأل الله معالي الأمور..


1. تمهيد: معنى "حزب" في سياق سنّتنا


التحزيب : أن يجـعـل الإنسان لنفسه نصيباً يومياً يقرؤه ويتعاهد نفسه عليه ، بحيث يختم القرآن في كل شهر، أو عشرين، أو خمسة عشر، أو عشر، أو سبع، أو غير ذلك

2. المسألة الأولى:بعض فضائل تلاوة القرآن


من القرآن : قـال تعالى:((إنَّ الَذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وأَقَامُوا الصَّلاةَ وأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراً وعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَـــارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ويَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))،


من السنة : - أن المـاهـر بـه مع السفرة الكرام البررة ، والذي يتتعتع فيه له أجران ؛ كما في حديث عائشة عند الشيخين والترمذي وأبي داود

3. المسألة الثانية : مشروعية تحزيب القرآن


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نــام عن حزبه أو عن شيء منه ؛ فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر: \كتب له كأنما قرأه من الليل".

4. المسألة الثالثة: هدي السلف في تحزيب القرآن


ذكر من روي عنه الختم في سبع، من الثلاث إلى السبع و هنكا من ختمه في أقل من ثلاث

5. المسألة الرابعة : أقل ما يُختم فيه القرآن


وقال شيخ الإسلام : "فالصحيح عندهم أنه أمره - عبد الله بن عمرو - ابتداءً بقراءته في الـشـهــــر، فجعل الحد ما بين الشهر إلى الأسبوع ..ولا يلزم إذا شرع فعل ذلك أحياناً - التثليث - لبعض الناس أن تكون المداومة على ذلك مستحبة، ولهذا لم يُعلم من الصحابة على عـهــــده مَن دوام على ذلك ؛ أعني على قراءته دائماً فيما دون السبع ؛ ولهذا كان الإمام أحمد - رحمه الله - يقرؤه في كل سبع"

6. المسألة الخامسة : هل يكون التحزيب بالسور أو الأجزاء ؟


الـمـنـقـــــول عن الصحابة هو التحزيب بالسور لا بالأجزاء


عقد شيخ الإسلام ابـن تـيـمية لهذه المسألة فصلاً في الجزء الثالث عشر من مجموع الفتاوى ورأى أن التحزيب المشروع هو أن يكون بالسور


ففي التحزيب تأسٍ بالسلف - رضوان الله عليهم - وفيه علاوة على ذلك تحقيق لهديه - صلى الله عليه وسلم- في المداومة على العمل الصالح فقد كان عمله دائماً، وكان يقول: "إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" . وفيه أن الإنسان يُكتب له حزبه إذا شغله عنه مرض أو سفر.

7. هام !! حتى لا تخرج خالي الوفاض من هذه السنّة..


برامج عملية لتحزيب القرآن


لعلّ أكثرنا لم يبدأ بعدُ في تطبيق هذه السنّة، فيا أخي وأختي في الله، منحن مقبلون على موسم عظيم و أياّم مباركة فليكن من بين ما تُحصّله فيها من الأعمال تلاوة القرءان واثبُت على ورد يومي للقرآن

اعزم أن يكون لك ختمة دوريّة للقرءان الكريم، ولتكن موافقة لهدي النبي صلّى الله عليه وسلم

وتيسيرا لك إليك ثلاث برامج عمليّة لتحزيب القرءان بالسّور في سبع وعشر و ثلاثين يوما..

اعمل بأحدها والتزم به ما حييت يكن لك عند الله أجر كبير بإذن الله ولا تنسَ أن تنشره على معارفك و أهلك

لا تبخل على نفسكَ وعلى غيركَ يرحمك الله


صور للبرامج العملية : نُسخ للنشر على المنتديات


صور للبرامج العملية : نُسخ للطباعة لتيسيير المتابعة


إخوتي في الله أذكركم ونفسي باغتنام مواسم الطّاعات..


أيها الناس، إن عمل المؤمن لا ينقضي بانقضاء مواسم العمل، إن عمل المؤمن عملٌ دائبٌ لا ينقضي إلا بالموت، قال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ [الحجر: 99]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].

أيها الناس، لئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فإن زمن العمل لم ينقطع

و لئن انقضى قيام رمضان فإن القيام لا يزال مشروعاً كل ليلةٍ من ليالي السنة

فاتقوا الله عباد الله، وبادروا أعماركم بأعمالكم، وحققوا أقوالكم بأفعالكم، فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله، "وإن الكيس من دان نفسه أي حاسبها وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"( أخرجه الإمام الترمذي)

واعلموا أن "خير الحديث كتاب الله، وأن خير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ في دين الله بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار، فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ شذ في النار

واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائلٍ عليماًَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56]،

اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً، اللهم توفنا على ملته، اللهم اسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، اللهم ارض عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، اللهم ارض عنا معهم، وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين


أيها المسلمون، لقد يسر الله لكم سبل الخيرات، وفتح لكم أبوابها، ودعاكم لدخولها، وبيّن لكم ثوابها

فاغتنموها يرحمكم الله


(مقتطف من خطبة للإمام بن عثيميين-بتصرّف-)


********************************************
يا من تدعي محبته أين أنت من سنته
********************************************

9 comments:

Anonymous said...

jazaki allahou afthala ljaza2 wa ja3alahou allahou fi mizeni 7assenetiki incha allah..

أنا مسلم said...

بارك الله فيك

Ahlem Al-muslima said...

وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا كثيرا

Anonymous said...

جزاكم الله خيراً ووفقكم وسدد خطاكم

ezaldinibrahim said...

جزاك الله خيراً ووفقكم وسدد خطاكم

Anonymous said...

وفقكم الله و جازاكم خير الجزاء

Anonymous said...

جازاكم خير الجزاء

Ahlem Al-muslima said...

وجزاكم الله بالمثل وزيادة وبارك فيكم

Anonymous said...

جزاك الله خيراًوبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك أنا أول مرة أعرف موضوع التحزيب بالسور أسأل الله أن ينفعنا به.

Post a Comment