أنا مسلم-إحياء السنة

تصحيح السنة رقم 12

قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]


******************************************************
التكبير عند صعود المرتفعات والتسبيح عند النزول منها

******************************************************

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخوتي في الله، سبق و أن اعترضتنا في مسيرتنا لتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه و سلم في حياتنا سنة رقم 12 و هي التكبير عند صعود المرتفعات و التسبيح عند النزول منها

ونقلا من مصادر متنوعة، حرصت فيها ما استطعت و الله شهيد أن أتحرى السنن الصحيحة

أوردت هذه السنة المرفقة بحديث صحيح و أضفت إليها نقلا عن تلك المصادر فائدة و هي

"فإذا صعدت كبر و إذا نزلت فسبح"

كأن تصعد و تنزل من درج لتحصيل الأجر من تطبيق هذه السنة المهجورة

ولكن نقلا عن مجموعة ركاب البريدية و كما وجدتها في منتدى علمي أصحح هذه السنة التي بدأنا في تطبيقها و ذلك حرصا منا على أن ننشر الصحيح من السنن و لا ننشر بدعا أو أمورا ليست من السنة في شيء و الله الموفق فهذه السنة حسب الفتاوى تخص الأسفار فقط

وهذه دعوة مني لإخوتي للحرص على تصويبي إن رأوا أني قصرت في نقل السنة أو أوردت ما لا يجب ذكره، أحاول ما استطعت غلى ذلك سبيلا أن أنشر السنة الصحيحة و لكن الخطأ وارد و المسلم أخو المسلم ينصحه و يصوبه

فتابعوا معي برنامج السنة يرحمكم الله و احرصوا على التثبت من كل ما يرد بها و أعلوا الهمة لنشر السنة بين إخوانكم مع إخلاص النية حتى ينفعنا الله بها يوم لقائه

نقلا عن مجموعة ركاب البريدية جزاهم الله خيرا :

قال ابن سيرين : (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)

ولكم هذه الفتاوى التي مصدرها كبار العلماء .. رحمهم الله .. لتتبيوا .. ما اقول .. ولعل فيكم صاحب غيرة على الدين .. وصاحب حق .. يعلم فيعمل بما يعلم .. وينشر السنة لا ينشر خلافها ..
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال :

(كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا )
رواه البخاري


احسن الله إليكم فضيلة الشيخ :

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً ، وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر ؟ أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة ؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعداً كبر ، وإذا نزل وادياً سبح ، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر ، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول ،هذه هي المناسبة ، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ، والعبادات مبنية على التوقيف ، ويقتصر فيها على ما ورد ، وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر ، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح ، وإنما يختص ذلك في الأسفار .

سلسلة لقاء الباب المفتوح -102a
العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى
************************

هل التكبير في الطلوع والتسبيح في النزول حتى ولو كنا في غير السفر داخل المدينة ؟

الذي ورد أنه في السفر ، أما إذا كان في البلد وكان في طلوع ونزول لا اعلم شيء يدل عليه ، وإنما هذا جاء في الأسفار .


سنن الترمذي / كتاب الدعوات
العلامة الشيخ / عبد المحسن العباد
حفظه الله تعالى


....................................

أرجوا نشرها ..فهذا الذي ينبغي أن ينشر .. فوالله لا يصلح آخر هذا الزمان إلا بما أصلح أولهم ..كما قال الإمام أحمد ..
غفر الله لي ولكم ..وسددنا لما يحب ويرضى