أنا مسلم-إحياء السنة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته إخواني و أخواتي في الله،

الحمد لله الذي يسر لنا هذا
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اللهم لك الحمد، اللهم لك الحمد

قال الله جل و علا : (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)فصلت [33]

قال الحسن البصري عند هذه الآية : هو المؤمن أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحاً في إجابته ، فهذا حبيب الله هذا ولي الله

كيف حالكم اخوتى؟اسال الله تعالى ان تكونوا على الطاعات محافظين و على سنن الحبيب صلى الله عليه و سلم دائمين

من الملائكة التي تحيط بالإنسان: ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد

سؤاااااااااااااال : ماذا لو متّ الآن؟؟

البعض قد يقول : "الموت حقّ" و البعض الآخر قد يستنكر (تطيّرا وخوفا من الفأل السيء و هو مكروه في السنة النبوية) والبعض قد يقول : "و مااااذا أعددت له، الله المستعاان، ليتني أُمهل قليلا من الوقت"

لو أنك علمت ان ملك الموت آتيك الآن وفي هذه اللحظة لا محالة فهل تراك تقول :

ليتني أجد قليلا من الوقت حتى أوصي أهلي (سددوا ديني عند فلان و حُجّوا عني من مالي فلم احجّ و لا تقيموا لي لا أربعينية و لا سنوية فتلك بدع و ضلالات و لا تنوحوا علي و و .. فأنا بريء من ذلك أمام الله و ليغسلني فلان فأحسبه من الصالحين و لا أزكيه على الله و و و ........)

وصايا كثيييييييرة و الله المستعاان

مارأيك إذن أن تكتب(ي) وصيتك منذ الآن؟؟؟؟

وتحيي سنّة من السنن المهجورة

معا لإحياء سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
سنة رقم 15

قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]
سنة الأسبوع ابتداء من يوم الجمعة 18 صفر 1430 هـ الموافق لـ13 فيفري 2009 م

***********************************************
كتابة الوصية الشرعيّة

***********************************************

انظر(ي) أخـ(ـتـ)ـي رحمك الله إلى قيمة

الوصية في القرآن والسنة

أولاً : كتاب الله تعالى

قال تعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة:180) .

و قوله تعالى : {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} (النساء:11) .

و قوله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ .......} (المائدة:106)

نسخة من الوصية الشرعية من موقع الدكتور عمر عبد الكافي

حملوا هذه الوصية الشرعية و انسخوها و أعطوها للأهل و ليكن لكم أجر من أحيا سنة من السنن المهجورة

تكن لكم ذخرا مابقي من أيام حياتكم باذن الله تعالى

وأسأل الله التوفيق و السداد للجميع و أن يجعلنا من الهداة المهتدين لا الضالين و لا المضلين